رئيس جامعة طنطا: المستشفى العالمى تنفرد بأحدث وحدة أشعة على مستوى الجامعات المصرية

رئيس جامعة طنطا: المستشفى العالمى تنفرد بأحدث وحدة أشعة على مستوى الجامعات المصرية

أكد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامعة طنطا عن انفراد المستشفى التعليمى العالمى على مستوى الجامعات المصرية بأول وأحدث وحدة أشعة متعددة المقاطع (320 مقطع أو شريحة) وهى تعتبر الثالثة على مستوى الجمهورية بعد مستشفى معهد ناصر ومستشفى القوات المسلحة.

مشيراً أن الوحدة تأتى على قمة أحدث أجهزة الأشعة بقسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى حيث تتمكن من تصوير مقطع كبير فى لفة واحدة بأقصى سرعة حيث يتعرض المريض لأقل جرعة من الأشعة فى مدة لا تتجاوز 35% من الثانية الواحدة بالإضافة إلى امكانياتها الفائقة والمتقدمة جداً فى تصوير شرايين القلب والإرتشارح الدموى بشرايين المخ.

ومن جانبه أشار الدكتور ياسر سراج، مدير المستشفى التعليمى العالمى الجديد، أن قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى يضم نخبة من أفضل الأساتذة والمتخصصين في هذا المجال برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالمنعم نعمان، وتم تجهيزه بأكثر من 12 وحدة تشخيصية أخرى على أحدث المستويات العالمية منها وحدة Pet – CT(البدوزيترون) الذى يعتبر الأول على مستوى وسط الدلتا يقوم بتصوير المريض مرتين إحداهما بمواد مشعة ويتم مطابقة الصورتين لتحديد أماكن الورم بدقة عالية وملحقاً به وحدة لتخطيط الورم، وجهاز رنين مغناطيسى 1.5 (تسلا) روعي فيه قدرته علي إجراء فحوصات خاصة بتصوير القلب، والتصوير المتقدم للمخ والألياف العصبية داخله وكذلك البطن والحوض والكبد وطبيعة الأنسجة، بالإضافة إلى وحدة للموجات فوق الصوتية رباعى الأبعاد بها (9) مجسات بفحص جميع أجزاء الجسم بما فيها التشخيص المبكر لتشوهات الأجنة بدقة عالية، وفحص الأوردة والشرايين الطرفية والرحم والبروستاتا والجهاز الحركى والعضلات والجهاز مزود بإمكانية للعمل كجهاز (ايكو).

مضيفا أن القسم به أيضاً جهازين للأشعة العادية ذات الدقة العالية ووحدة أشعة فيديو تعمل كأشعة عادية ووحدة أشعة رقمية عادية لتصوير الثدى مزودة بشاشات فائقة الجودة وبرامج للتشخيص مزود بها أشعة موجات صوتية للتسهيل على الحالة التى يتم فحصها وأخرى تسمى وحدة القسطرة التداخلية الطرفية لتشخيص وعلاج الأوردة والشرايين الطرفية وحقن البؤر الكبدية.

هذا وقد أكد "مدير المستشفى التعليمى" أنه من المتوقع أن يسهم قسم الأشعة التشخيصية فى توفير الوقت والجهد والمال الذى كان يتحمله المريض بمنطقة الدلتا فى التردد على المراكز المتخصصة للأشعة بما يؤدى إلى تحسين الحالة الصحية والمنظومة الطبية بمحافظة الغربية وما حولها من محافظات الدلتا المختلفة.