صور عارضة ازياء هولندية عارية امام الاهرامات و معبد الكرانك تثير غضب المصريين " marisa papen egypt "

صور عارضة ازياء هولندية عارية امام الاهرامات و معبد الكرانك تثير غضب المصريين " marisa papen egypt "

تمكنت قوات الشرطة المصرية من القبض على عارضة أزياء هولندية marisa papen، بعد التقاطها صورًا عارية تمام داخل معبد الكرنك بمدينه الاقصر و ايضا وأمام الأهرامات وروت الفتاة بعد عودتها إلى بلادها القصة الكاملة لما وصفته بالمغامرة .بين أطلال مصر القديمة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلى موقعها الرسمي، كما شرحت أسباب القبض عليها في مصر.

وسلطت ماريسا بابين، الضوء على الطريقة التي تم القبض بها عليها، ونقلها إلى الحجز مباشرة، مشيرة إلى أنها أثناء زيارتها وتواجدها داخل أحد المقابر الأثرية، ألقت الشرطة القبض عليها وأحد مرافقيها، يعمل كمصور فوتجرافي، استرالي الجنسية.

ووصفت «بابين» الطريقة التي أخرجها بها الحراس من المقبرة، بـ«وكأنني كلبة» مشيرة إلى أنهم كانوا 4 أشخاص، سلموهما على الفور إلى الشرطة، وكان بحوزتها كاميرا تحتفظ عليها بصورها عارية أمام الأهرامات وعبد الكرنك.

وطبقًا لروايتها، أجبر الحرّاس «بابين» على التخلص من الصور بعدما أمسكت الكاميرا وأمروها بحذفها، دون أن يسمحوا لها بالتحدث أو إبداء رأيها في أي إجراء، وهو ما نفذته بالفعل، كما طالبت صديقها المصور، جيسي، بحذف «الميموري كارد» ثم التقطوا من بين يديها الكاميرا للتأكد من عدم وجود أي صور لها داخل أي منطقة سياحية مصرية.

واضافت انه  انتقلت من قسم شرطة إلى آخر، للتحقيق معها حول كواليس التقاط الصور والهدف منها، وفي النهاية أطلقت الشرطة سراحها، محذرة إياها من التقاط مثل تلك الصور مرة أخرى، وتم تحرير محضرًا لها، وعادت إلى الفندق.

و استكملت إلى أنها في بداية رحلتها إلى مصر، شعرت بالمعاناة منذ وضعت أقدامها بالأراضي المصرية، بعد هبوطها من الطائرة، لافتة إلى أنها عجزت عن التنفس وكانت تلتقط أنفاسها بصعوبة، بالإضافة إلى الأتربة التي زعمت أنها تخفي المعالم، كما ذكرت أنها استغرقت ساعة لتصل إلى الفندق، كذلك أعربت عن انزعاجها من تكدس الرجال في الأماكن بنسبة 90% مقارنة بالنساء، وفقًا لكلماتها.

وتقول إنها بوصولها إلى الفندق ارتدت جلبابًا أبيض حتى لا تثير تلفت الأنظار إليها، وغادرت الفندق متجهة نحو تمثال أبو الهول والأهرامات، وحينما لاحظت اختفاء الجميع من المنطقة بدأت بخلع ملابسها.

وشرحت أنها ظلت تتوافد على منطقة الأهرامات لعدة أيام، وأحيانًا مرتين خلال اليوم نفسه، وكان يساعدهما في الاستمتاع بأوقاتهما بمشاهدة الأماكن السياحية، ولم تفصح عن تورطه بجلسة تصويرها.

وأوضحت في تدوينتها أن سبب سفرها إلى مصر كان لمقابلة صديقها جيسي، الذي نصحها بزيارة مصر، قبل سفرهما سويًا إلى إثيوبيا، وهو نجح فيه بالفعل عندما أرسل لها صور نقوش فرعونية على جدران المعابد ترجع إلى زمن الحضارة المصرية القديمة.

وطبقًا لحديثها طالبها المصور بإعداد فيلم وثائقي يحمل عنوان «كيف كانت مصر جافة قبل النيل؟» وإطلاق فيديو مباشر خلال رحلتها بين الأماكن السياحية.

وأشارت إلى أنها قبل زيارة مصر، كانت في جولة حول العالم، زارت خلالها ما يقرب 50 بلدًا، خلال عامين فقط.

وظهرت في الصور بأوشام فرعونية على جسدها، وتقف وخلفها الأهرامات وبصحراء المنطقة تقف وخلفها الخيام والجمال، كذلك إلتقطت صور داخل غرفة بها نافذة قديمة وتسمح بمرور الضوء.